الخميس، 29 يوليو 2010

سخط الْأمْنيات


سخط الْأمْنيات



الكل يحمل في داخله أمنية أو أمنيتان أو أكثر ,

[ منا من يجتهد لإيقاضها ويغذيها ]

[ و منا من يبذل القليل ]

[ و منا من يكتفي بالحلم ]

في حرارة الـإنتظار تسخط بعض الـأماني فتبعد ... وتبعد عن التحقق فيظل الأغلب

مشلولين ينظرون لتلك الـأماني الساخطة متألمين تذوب دموعاً كانت متحجرة في زوايا أعينهم

لسان حالهم يقول : عاجزين .. نحن العاجزين . . .

واأسفاً على أرواحهم المضيئة التي أصبحت أسيرة يأسهم وتلك الـأيام تتلوا بشمسها تصرخ بهم هلموا للعمل

. . . سحقاً كيف ذاك يستمر { لا عمل لا عمل }

قفوا !

وأصيخوا لقول الحبيب ( كلٌ ميسر لماخلق له )

فلا تهنوا ولا تحزنوا

بل أبذلوا واجتهدوا

{.. هكذا فكونوا ..}

وصلِّ اللهم على مـحـمـدّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق