
سخط الْأمْنيات
الكل يحمل في داخله أمنية أو أمنيتان أو أكثر ,
[ منا من يجتهد لإيقاضها ويغذيها ]
[ و منا من يبذل القليل ]
[ و منا من يكتفي بالحلم ]
في حرارة الـإنتظار تسخط بعض الـأماني فتبعد ... وتبعد عن التحقق فيظل الأغلب
مشلولين ينظرون لتلك الـأماني الساخطة متألمين تذوب دموعاً كانت متحجرة في زوايا أعينهم
لسان حالهم يقول : عاجزين .. نحن العاجزين . . .
واأسفاً على أرواحهم المضيئة التي أصبحت أسيرة يأسهم وتلك الـأيام تتلوا بشمسها تصرخ بهم هلموا للعمل
. . . سحقاً كيف ذاك يستمر { لا عمل لا عمل }
قفوا !
وأصيخوا لقول الحبيب ( كلٌ ميسر لماخلق له )
فلا تهنوا ولا تحزنوا
بل أبذلوا واجتهدوا
{.. هكذا فكونوا ..}
وصلِّ اللهم على مـحـمـدّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق